بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 24 فبراير 2018

يا انا

يا اناي عد كما كنت طفلا حرونا ولا تبالي بما يقولون !لأنهم وبكل تأكيد لن يجدوا في الذهب عيبا وحتما سيقول الحساد بريقه يتعب العيون ؛أما عيونك يا أيها الطفل الذي كنته ولا زلته فهي مجتثة من عيون زرقاء اليمامة.. أنت يا أناي لم تكوني يوما من سلالة ابن جلا وطلاع الثنايا.. كنت وستبقين يدا بيضاء يستنير بك ابن السبيل كما يستنير بها الرهبان في الدير والعيون مسمرة صوب السماء.. أنت غلالة قمر أحمر لا يستلهم إلا العشاق الحقيقيين بعيدا عن عينة سوقية تستجيب لثنائية العرض والطلب.. أناي ..كم أنت أناي وما شأنك بمن يهوى زنا المحارم متعة ... كم انت أناي ..! تراني استحقك والحال أني أراني اعصر خمرا؟ تعبت أناي ولهذا عشقت حي ابن يقظان ..ينتظرني هناك.. ينتظرني هناك..
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق